الاجتماع الثالث للجنة تسيير آلية دعم الإدارةالمستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) (أثينا، اليونان - من 12إلى 13نوفمبر 2013)
كان الهدف الرئيسي للاجتماع هو مناقشة كيفية الاستفادة من إنجازات آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) وترك تراث لقطاع المياه من دول جنوب المتوسط بمجرد انتهاء المشروع في ديسمبر 2014.
لعب كل من 70مشاركًا، بمن فيهم ممثلي الدول السبع الشريكة في برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM)، الأردن وإسرائيل وتونس والجزائر وفلسطين ولبنان وليبيا بالإضافة إلى عدد من المراقبين من المنظمات الإقليمية والمبادرات والمشروعات الأخرى ومن مجالس برلمانية لبعض دول جنوب البحر المتوسط دورًا نشطًا في الاجتماع، وقد أشادوا ببرنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) للدعم الذي قدمه، وشاركوا الرؤى حول التقدم المحرز وحول الأنشطة التي تم التخطيط لها حتى نهاية 2014عند انتهاء المشروع.
قام مشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) على مدار عامين من تواجده النشط، ببعض الإسهامات الجوهرية لمواجهة العناصر الأساسية لقطاع المياه في منطقة البحر المتوسط، مثل إدارة المياه، وخاصة سيادة القانون، وكفاءة إدارة الري عن طريق دعمدور روابط مستخدمي المياه، وفي الخيارات المستدامة لزيادة إمدادات المياه من خلال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وتحلية المياه المرتبطة باستخدام الطاقات المتجددة، وفي استيعاب القلق بشأن المياه من القطاعات الأخرى واستخدام الطرق والأدوات الملائمة لتعزيز الإدارة المتكاملة للموارد.
في 2014، سيحقق برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) استفادة من الأنشطة المكتملة، التي يصل حجم انتشارها وتأثيرها والاستفادة منها مثل وضع حجر الأساس لبدء تغييرات السياسة.
إضافة إلى ذلك الإسهام في السياسة والأطر التنظيمية، إلى جانب التأكيد على الموضوع الساخن وهو تمويل قطاع المياه كان قد تم التشديد عليه باعتباره قضايا مهمة تطلب المواجهة المباشرة في منطقة البحر المتوسط. ومن بين الأدوات المحددة ما يلي: زيادة التعاون بين دول الجنوب ومشاركة الخبرات وقصص النجاح وتعزيز الإثراء المتبادل بين الأطراف المعنية الوطنية، بما في ذلك أعضاء البرلمان والمنظمات غير الحكومية والإعلام.
وقد كان نقاشًا مثمرًا حول كيفية الاستفادة من إنجازات برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM)، إلى جانب تقديم المزيد من المساعدة المستقبلية للدول المشاركة قد أبرز أهميةالروابط بين الأبعاد الوطنية والإقليمية في مثل هذا البرنامج مثل الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه – أو كيفية ضمان استفادة تلك الدول من الرسائل والتوصيات المنبثقة من الأنشطة الإقليمية – وبين السياسة والإدارة والتنفيذ على الأرض من خلال الأنشطة القائمة على التطبيق العملي. وفي هذا السياق تمت الإشادة بالطريقة المدمجة لبرنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) للجمع بين التداخلات البسيطة - بشكل أساسي عن طريق مساعدة جوانب إدارة المياه الرئيسية في الدول الشريكة - وأحدث الأنشطة التوضيحية على المستوى المحلي كأحد العناصر الرئيسية لنجاحها.
على سبيل طرح مثال جيد ونتيجة لجهود التضافر والتعاون التي تبذلها آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) مع العناصر المؤثرة ذات الصلة على المستويين الوطني والإقليمي، فقد تمتع أعضاء بعض الدول الشريكة للمرة الأولى بفرصة المشاركة في مداولات لجنة التسيير لمشروع آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM)، قبل الالتحاق بـ "ورشة العمل الإقليمية للمجالس البرلمانية حول تقلبات المناخ وتغيراته في المنطقة الساحلية للبحر المتوسط" (في أثينا أيضًا، في الفترة من 13إلى 14نوفمبر 2013) التيتولتها المنظمات الإقليمية[1]، والمدعومة أيضًا من مشروع آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM)، مع جلسة ختامية لجميع المشاركين في الحدثين المُستضافين من اللجنة الدائمة الخاصة المعنية بحماية البيئةفي البرلمان اليوناني.
[1]برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)/خطة عمل البحر المتوسط (MAP)، وحلقة البرلمانيين المتوسطيين من أجل التنمية المستدامة (COMPSUD)، والشراكة المائية العالمية – البحر الأبيض المتوسط ((GWP-Med)، ومكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة ومشروع شراكة الصندوق العالمي للبيئة لمنطقة المتوسط.