أخبار مشروع المحافظة على المياه في دول حوض البحر المتوسط عبر برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) - شبكة من الأنشطة التوضيحية المعنية بالمعالجة المستدامة المتكاملة لمياه الصرف وإعادة استخدامها في دول البحر الأبيض المتوسط.
يهدف المشروع إلى تحسين الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية غير التقليدية، مع التركيز على معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في مصر والأردن والمغرب وتونس.
في الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2014سينهي مشروع شبكة من الأنشطة التوضيحية من أجل معالجة مستدامة متكاملة لمياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في دول البحر المتوسط (SUSTAIN Water MED) الدراسات الأساسية للمشاريع التجريبية المصرية والتونسية، حيث سيتضمن كل مشروع تقييمًا دقيقًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقانوني والبيئي والصحي. وقد تمت مشاركة توصيات هذه الدراسات ومناقشتها مع الأطراف المعنية المحلية من أجل الموافقة على الخطوات القادمة. كما تم أيضًا تنظيم تدريب للأطراف الفاعلة من الدول المستفيدة حول الإدارة اللامركزية لمياه الصرف الصحي:
الأنشطة التوضيحية في مصر
تم الانتهاء من الدراسة الأساسية للمشروع التجريبي المصري واعتمدته اللجنة التوجيهية الوطنية في أكتوبر 2013هذا وتحدد دراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والصحية والبيئية المتعلقة بتنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية في قرية الجزيرة (حوالي 1000نسمة) في محافظة الإسماعيلية. وقد تم تقديم نتائج الدراسة إلى ممثلي القرية خلال زيارة ميدانية تضمنت فريق المشروع من مصر والأردن، وأُخذت استشارتهم فيما بعد حول خطوات المشروع المختلفة (تدابير البناء والصيانة وتنمية القدرات). وبعد إجراء التقييم بعناية والذي لم يشمل فقط كل مواقف القرويين وجاهزيتهم نحو البرنامج التجريبي، بل شمل أيضًا كل العوامل الأخرى المذكورة أعلاه، حيث خلصت الدراسة إلى أن أفضل تكنولوجيا يمكن تطبيقها هي إنتاج الغاز الحيوي من وحدة الهضم اللاهوائي مصحوبة بخطوة تهذيب من أجل تمكين إعادة استخدام النفايات السائلة للإنتاج الزراعي للمحاصيل التي تؤكل غير طازجة. ومن المتوقع أن تتم أعمال البناء في الربعين الثاني والثالث من عام 2014، كما ينتظر أن تتاح الدراسة على موقع المشروع قريبًا.
الأنشطة التوضيحية في تونس
تم الانتهاء من الدراسة الأساسية للمشروع التجريبي التونسي واعتمدته اللجنة التوجيهية الوطنية في ديسمبر 2013. وبعد إجراء تقييم دقيق على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقانوني والبيئي والصحي، خلصت الدراسة بأن المشروع التجريبي في المنطقة التي تُروى من محطة معالجة مياه الصرف الصحي أولجيت الخضر (Ouljet El Khodher) في محافظة مدنين ينبغي أن يركز على دعم روابط مستخدمي المياه المحلية، وتحسين آليات التنسيق للسلطات المحلية المسؤولة عن مراقبة جودة مياه الصرف، وكذلك بناء القدرات العامة من خلال توفير المعدات المختبرية ومرشح الرمل الإضافي فضلاً عن الدورات التدريبية المستهدفة.
هذا وقد عرضت نتائج الدراسة الأساسية أثناء إحدى البعثات الميدانية إلى المجموعة المستهدفة للمشروع التجريبي (أي المزارعين والسلطات المحلية المسؤولة عن مراقبة جودة مياه الصرف الصحي). وقد مكنتنا هذه الزيارة من تأكيد نتائج الدراسة والحصول على استشارة مفصلة بشكلٍ أكبر بشأن المجموعة المستهدفة فيما يتعلق بخطوات التنفيذ العملية للمشروع التجريبي.
الأنشطة الإقليمية
تم الانتهاء من الدراسة الأساسية للمشروع التجريبي التونسي واعتمدته اللجنة التوجيهية الوطنية في ديسمبر 2013. وبعد إجراء تقييم دقيق على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والقانوني والبيئي والصحي، خلصت الدراسة بأن المشروع التجريبي في المنطقة التي تُروى من محطة معالجة مياه الصرف الصحي أولجيت الخضر (Ouljet El Khodher) في محافظة مدنين ينبغي أن يركز على دعم روابط مستخدمي المياه المحلية، وتحسين آليات التنسيق للسلطات المحلية المسؤولة عن مراقبة جودة مياه الصرف، وكذلك بناء القدرات العامة من خلال توفير المعدات المختبرية ومرشح الرمل الإضافي فضلاً عن الدورات التدريبية المستهدفة.
هذا وقد عرضت نتائج الدراسة الأساسية أثناء إحدى البعثات الميدانية إلى المجموعة المستهدفة للمشروع التجريبي (أي المزارعين والسلطات المحلية المسؤولة عن مراقبة جودة مياه الصرف الصحي). وقد مكنتنا هذه الزيارة من تأكيد نتائج الدراسة والحصول على استشارة مفصلة بشكلٍ أكبر بشأن المجموعة المستهدفة فيما يتعلق بخطوات التنفيذ العملية للمشروع التجريبي.
الأنشطة الإقليمية
عقدت الدورة التدريبية الإقليمية الثانية حول الإدارة اللامركزية لمياه الصرف الصحي في العاصمة الأردنية عمان في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر 2013. وحضر الدورة التدريبية 25 من صانعي السياسات والممارسين من المغرب وتونس ومصر والأردن ونُقلت المعرفة النظرية والعملية حول محطات معالجة مياه الصرف على نطاق صغير. وتضمن التدريب جلسات على نظام المحاضرات فضلاً عن الزيارات الميدانية لموقع المشروع التجريبي بالقرب من عمان وكذلك إلى الموقع التوضيحي القائم بالفعل والذي يديره شريك المشروع، جامعة البلقاء التطبيقية. وقد أجرى المتدربون تقييمًا للمنظمة ولمحتوى الدورة بمعدل مُرضي وصلت نسبته إلى 90% يمكن تحميل المواد الدراسية من موقع المشروع عن طريق الضغط هنا
عقد الاجتماع التنسيقي الإقليمي النصف سنوي للمشروع في الفترة ما بين 5 إلى 6 ديسمبر 2013 ببرلين. وخلال هذا الاجتماع، اجتمع شركاء الاتحاد من المغرب وتونس ومصر والأردن وكذلك ألمانيا وإيطاليا معًا لاستعراض التقدم المحرز للمشروع التجريبي ومناقشة الخطوات المستقبلية لسنة التنفيذ التالية. ومن المنتظر أن يشهد عام 2014 إنشاء تكنولوجيات الصرف الصحي البيئي في المشروع التجريبي المغربي، ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية على مستوى المناطق الريفية في مصر والمستوى شبه الحضري في الأردن، فضلاً عن تطبيق نظام مراقبة جودة مياه الصرف الصحي المشترك في المشروع التجريبي في تونس. هذا ويولى مزيد من التركيز في عام 2014 إلى المراقبة المتكاملة للمشروع وعملية التقييم، التي سيشهد التحقق من مؤشرات تأثير مشروع تجريبي، إلى جانب بعثات المراقبة في الميدان طوال مراحل التنفيذ المختلفة. يمكن تنزيل محضر الاجتماع من موقع المشروع عن طريق الضغط هنا
http://swim-sustain-water.eu/index.php?id=251
أخبار عن مشروع التكيف مع التغيرات المناخية للأنظمة الزراعية في منطقة البحر المتوسط ACLIMAS –SWIM
تم تنفيذ المشروع فيالأردن وتونس والجزائر ولبنان ومصر والمغرب. وهو مشروع يعزز تكيف الأنظمة الزراعية في البحر المتوسط مع تغير المناخ من خلال الجمع بين إدارة المياه الحديثة والتقليدية وتقنيات التحويل والسلالات الجديدة والأصلية من الحبوب والبقوليات المقاومة للظروف المناخية الصعبة.
ركزت أنشطة التكيف مع التغيرات المناخية للأنظمة الزراعية في منطقة البحر المتوسط (ACLIMAS) في الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2013في الغالب على أنشطة البذر في جميع الدول المستفيدة وتم تنظيم أيام تدريب ميدانية في لبنان لتعزيز الأنواع التي تم اختبارها من قِبَل المشروع في هذا البلد:
- تم تنفيذ أنشطة البذر في الشهور من نوفمبر إلى ديسمبر في جميع المواقع التوضيحية.
- تم تنظيم يومين ميدانيين في لبنان في 11و12نوفمبر، على التوالي في قرية شعت ببعلبك، بالتعاون مع الشركاء اللبنانيين في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية للأنظمة الزراعية في منطقة البحر المتوسط (ACLIMAS)، ومعهد البحوث الزراعية اللبنانية (LARI) وجمعية أصدقاء إبراهيم عبد العال (AFIAL). وكانت أيام التدريب الميداني موجهة إلى المزارعين الذين يعيشون في المناطق المستهدفة الذين تمت دعوتهم للمشاركة في أنشطة البذر المقامة في الحقول المملوكة لبعضهم والذين أبدوا رغبة في اختبار الأنواع المقترحة للتكيف مع التغيرات المناخية للأنظمة الزراعية في منطقة البحر المتوسط (ACLIMAS) وكذلك ممارسات الإدارة. وقد شارك 38مزارعًا في المجمل خلال يومين من العمل الميداني.تمت مناقشة الموضوعات التالية: أ) الحراثة الحافظة في مقابل الحراثة التقليدية، ب) إدارة الأعشاب الضارة في الحراثة التقليدية، جـ) الأصناف الجديدة من القمح والشعير، د) تأثير تغير المناخ على إنتاج المحصول.
- في 3ديسمبر 2013تم تنظيم معرض زراعي للترويج لمنتجات الحبوب في منطقة البحر المتوسط من وادي البقاع في بيبلوس (لبنان) بالتعاون مع مهرجان بيبلوس الدولي ومجموعة العمل المحلي(GAL) فيا أبيا (Via Appia). وقد شارك أكثر من 150شخصًا في الحدث، بما في ذلك السلطات المحلية في جبيل - بيبلوس، مجلس مهرجان بيبلوس الدولي والشركاء في مجموعة العمل المحلي (GAL) فيا أبيا (Via Appia)، والجمعيات النسائية من وادي البقاع ومنطقة جبيل، والمنظمات غير الحكومية المتعددة (مثل دائرة الطفل، وغيرها) ومجموعة من خريجي المعاهد التابعة للمركز الدولي للدراسات العليا الزراعية المتوسطية CIHEAM-BARI. وقد تم تجهيز القمح المسلوق مع الزبيب والمكسرات وتقديمه للمواطنين المشاركين في الحدث (الصورة 1). كما قام منسق المشروع بتسليم كتيب التكيف مع التغيرات المناخية للأنظمة الزراعية في منطقة البحر المتوسط (ACLIMAS) إلى رئيس بيبلوس (الصورة 2).
الاجتماع الثالث للجنة تسيير آلية دعم الإدارةالمستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) (أثينا، اليونان - من 12إلى 13نوفمبر 2013)
كان الهدف الرئيسي للاجتماع هو مناقشة كيفية الاستفادة من إنجازات آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) وترك تراث لقطاع المياه من دول جنوب المتوسط بمجرد انتهاء المشروع في ديسمبر 2014.
لعب كل من 70مشاركًا، بمن فيهم ممثلي الدول السبع الشريكة في برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM)، الأردن وإسرائيل وتونس والجزائر وفلسطين ولبنان وليبيا بالإضافة إلى عدد من المراقبين من المنظمات الإقليمية والمبادرات والمشروعات الأخرى ومن مجالس برلمانية لبعض دول جنوب البحر المتوسط دورًا نشطًا في الاجتماع، وقد أشادوا ببرنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) للدعم الذي قدمه، وشاركوا الرؤى حول التقدم المحرز وحول الأنشطة التي تم التخطيط لها حتى نهاية 2014عند انتهاء المشروع.
قام مشروع الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) على مدار عامين من تواجده النشط، ببعض الإسهامات الجوهرية لمواجهة العناصر الأساسية لقطاع المياه في منطقة البحر المتوسط، مثل إدارة المياه، وخاصة سيادة القانون، وكفاءة إدارة الري عن طريق دعمدور روابط مستخدمي المياه، وفي الخيارات المستدامة لزيادة إمدادات المياه من خلال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وتحلية المياه المرتبطة باستخدام الطاقات المتجددة، وفي استيعاب القلق بشأن المياه من القطاعات الأخرى واستخدام الطرق والأدوات الملائمة لتعزيز الإدارة المتكاملة للموارد.
في 2014، سيحقق برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) استفادة من الأنشطة المكتملة، التي يصل حجم انتشارها وتأثيرها والاستفادة منها مثل وضع حجر الأساس لبدء تغييرات السياسة.
إضافة إلى ذلك الإسهام في السياسة والأطر التنظيمية، إلى جانب التأكيد على الموضوع الساخن وهو تمويل قطاع المياه كان قد تم التشديد عليه باعتباره قضايا مهمة تطلب المواجهة المباشرة في منطقة البحر المتوسط. ومن بين الأدوات المحددة ما يلي: زيادة التعاون بين دول الجنوب ومشاركة الخبرات وقصص النجاح وتعزيز الإثراء المتبادل بين الأطراف المعنية الوطنية، بما في ذلك أعضاء البرلمان والمنظمات غير الحكومية والإعلام.
وقد كان نقاشًا مثمرًا حول كيفية الاستفادة من إنجازات برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM)، إلى جانب تقديم المزيد من المساعدة المستقبلية للدول المشاركة قد أبرز أهميةالروابط بين الأبعاد الوطنية والإقليمية في مثل هذا البرنامج مثل الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه – أو كيفية ضمان استفادة تلك الدول من الرسائل والتوصيات المنبثقة من الأنشطة الإقليمية – وبين السياسة والإدارة والتنفيذ على الأرض من خلال الأنشطة القائمة على التطبيق العملي. وفي هذا السياق تمت الإشادة بالطريقة المدمجة لبرنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM) للجمع بين التداخلات البسيطة - بشكل أساسي عن طريق مساعدة جوانب إدارة المياه الرئيسية في الدول الشريكة - وأحدث الأنشطة التوضيحية على المستوى المحلي كأحد العناصر الرئيسية لنجاحها.
على سبيل طرح مثال جيد ونتيجة لجهود التضافر والتعاون التي تبذلها آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) مع العناصر المؤثرة ذات الصلة على المستويين الوطني والإقليمي، فقد تمتع أعضاء بعض الدول الشريكة للمرة الأولى بفرصة المشاركة في مداولات لجنة التسيير لمشروع آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM)، قبل الالتحاق بـ "ورشة العمل الإقليمية للمجالس البرلمانية حول تقلبات المناخ وتغيراته في المنطقة الساحلية للبحر المتوسط" (في أثينا أيضًا، في الفترة من 13إلى 14نوفمبر 2013) التيتولتها المنظمات الإقليمية[1]، والمدعومة أيضًا من مشروع آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM)، مع جلسة ختامية لجميع المشاركين في الحدثين المُستضافين من اللجنة الدائمة الخاصة المعنية بحماية البيئةفي البرلمان اليوناني.
[1]برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)/خطة عمل البحر المتوسط (MAP)، وحلقة البرلمانيين المتوسطيين من أجل التنمية المستدامة (COMPSUD)، والشراكة المائية العالمية – البحر الأبيض المتوسط ((GWP-Med)، ومكتب معلومات البحر المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة ومشروع شراكة الصندوق العالمي للبيئة لمنطقة المتوسط.
جولة تدريبية دراسية حول أحدث تقنيات تحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة (من 17إلى 21مارس 2014، إسبانيا)
تهدف الجولة إلى بناء قدرات المتخصصين في تحلية مياه البحر من قطاعات المياه والبيئة في الدول الشريكة في برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه، بتنظيم ورشة عمل تدريبية لمدة 3أيام تتبعها جولة دراسية لمدة يومين في مركز تحلية المياه المتقدمة بأوروبا في مارس 2014.
سيغطي التدريب الموضوعات التالية:
· أساسيات تحلية المياه التقليدية
· الجوانب البيئية لتحلية المياه وتدابير التخفيف.
· أساسيات الطاقة الشمسية.
· بحث وتطوير في تحلية المياه.
· أحدث تقنيات تحلية المياه باستخدام تكنولوجيات الطاقة الشمسية المتجددة الناشئة.
· الجوانب الاقتصادية لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.
· تمويل ورعاية نماذج تحلية المياه.
سيتعرض المشاركون لاحقًا إلى أحدث عمليات محطات تحلية المياه وإدارتها باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية خلال جولة دراسية.
تم تنظيم النشاط من قبل برنامج آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لتحلية المياه ومقرها في الميريا، إسبانيا.
اجتماع انطلاق التنفيذ التجريبي لنظام مراقبة وتقييم مؤسسات الإدارة التشاركية للري (PIM) وعملية نقل إدارة الري (IMT) في الأردن (9ديسمبر 2013، عمان)
باتباع تطوير لأحد الأنظمة الإقليمية لتمكين الرقابة والتقييم الفعال لإدارة مشاركة الري (PIM) وعملية نقل إدارة الري (IMT) في الدول الشريكة في برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM)، ستبدأ آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) في 2014بالتنفيذ التجريبي لهذا النظام فيدولتين شريكتين، وهما الأردن وتونس.
تم عقد اجتماع إطلاق التنفيذ التجريبي في الأردن بعَمان بتاريخ 9ديسمبر، وقد تضمن اجتماعًا مع الأطراف المعنية الوطنية ذات الصلة، إلى جانب زيارة رؤساء روابط مستخدمي المياه المقترحة للمشاركة في التنفيذ التجريبي والتشاور معهم.
ضم الاجتماع سلطة وادي الأردن (JVA) - وهي وكالة الري المسؤولة عن تنفيذ برنامج نقل إدارة الري (IMT)/الإدارة التشاركية للري (PIM) في الدولة - والجهات المانحة (الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الداعمة لتأسيس جمعية مستخدميالمياه (WUA) والمبادرات الأخرى ذات الصلة، الذين أعربوا عن اهتمامهم بتقديم المساعدة حسب الضرورة في النشاط والذين ستتضافر معهم آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM).
كان ذلك بمثابة فرصة لتعريف الأطراف المعنية الوطنية بنظام الرقابة والتقييم الإقليمي الذي تم إعداده سلفًا بواسطة آلية دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) وجمع نصيحتهم حول أكثر استراتيجية تنفيذ فعالية لتطبيق النظام في الأردن. وكأحد النتائج المهمة من الاجتماع، تم اختيار روابط مستخدمي المياه (WUA) التي ستقوم بتجربة تنفيذ النظام في الأردن. هذا ومن المنتظر أن تأخذ سلطة وادي الأردن (JVA) في الاعتبار اختبار مدى انطباق نظام الرقابة والتقييم لتقدير مدى استعداد روابط مستخدمي المياه (WUA) للانتقال إلى مستوى أعلى من المسؤولية.
كان قد تم تصميم النظام لتستخدمه روابط مستخدمي المياه (WUA) والحكومة بصرف النظر عن مرحلة تنفيذ برنامج نقل إدارة الري (IMT)/إدارة مشاركة الري (PIM). كذلك يعكس أفضل ممارسات في تأسيس روابط مستخدمي المياه (WUA) ودعمها، والذي يجب أن يساعد كل من الحكومة وروابط مستخدمي المياه (WUA) لتقييم أدائهم واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة. هذا ويجب أن يساعد الإطار التقييمي المقدم من النظام في إرشاد الخبراء في تقييمهم لبرنامج نقل إدارة الري (IMT)/إدارة مشاركة الري (PIM)، في حين لا يمكن أن يحل محل أحكامهم.
عقد هذا الاجتماع بحضور نقطة اتصال آلية دعم برنامج الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه (SWIM-SM) المهندس علي صباح، من وزارة المياه والري بالأردن، ومدير البرنامج المعني بالبيئة والطاقة والمياه في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن الأستاذ عمر أبو عيد، وقد تلاه اجتماع مع رئيسي روابط مستخدمي المياه (WUA) الذين تقدموا للمشاركة في التنفيذ التجريبي.
نقل برنامج نقل إدارة الري (IMT)/إدارة مشاركة الري (PIM)هو طريقة لإشراك الأشخاص الذين يستخدمون مياه الري مباشرة، مثل المزارعينمما يعني نقل مسؤوليات إدارة الري من الحكومة إلى روابط مستخدمي المياه (WUA)،والتي يمكن أن ينتج عنها إدارة أكثر فعالية على المدى البعيد للموارد، كما يظهر في العديد من الأمثلة على مستوى العالم وفي منطقة البحر المتوسط.
Alternative flash content
Requirements
تقع مسؤوليّة إدارة الموقع على عاتق آليّة دعم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمياه